سلسله 5 من حملة قراني نبراسي///بر الوالدين//

[قراني نبراس حياتي]

السلسله الخامســـ5ـــه من حملة

ـ قرآنـــي نبــراسي ـ

بعنوان "" بـــر الوالــدين""

****

[قراني نبراس حياتي]

*** بر الوالدين..***


&&حبل الله بينك وبينهما....&&

لماذا سمى الرسول (المعامله المثلى لﻷبوين) بر الوالدين؟؟؟؟

°°لماذا لم يسمها -مثلا - طاعه الوالدين ؟؟؟
✔ﻷن كلمه البر فيها كل معاني الخير والرحمه والعطف والعطاء والتضحيه والإحسان..

^^ ولماذا سمى الرسول - صلى الله عليه وسلم - المعامله السيئه لهما عقوق الوالدين ؟؟
^^ لماذا لم يسمها عصيان الوالدين ؟؟
^^ ﻷن العقوق أصعب من العصيان ... نقول عق الثوب ، أي شقه ومزقه ، فالذي ﻻ يطيع والديه قد مزق علاقته مع الله ، كذالك الذي يرفع صوته عليهما ويغضبهما قد قطع حبل علاقته مع ربه حتى يرضيا عنه.


°°إشراقه°°
_ لولا الغيوم لما استمتعنا بآشعة الشمس!

[قراني نبراس حياتي]

{{{بر الوالدين...}}}

اتزرع شقاءك بيدك...

✔والذي يسيء إلى أبويه قد ارتكب جريمتي عقوق : إحداهما مع الله ، اﻷخرى مع الوالدين.
والجزاء من جنس العمل ، فالمعنى الثاني للعقوق هو المرارة...نقول عق الماء ، أي صار مرا...

°°°وهذا ينطبق على الحياة التي يحياها كل من عق أبويه ولا تصفو له المعيشة ولا تحلو له الحياة حتى يرضيا عنه..

°°°إن من السنه أن نعمل للمولود عقيقة ....
✔وسميت بهذا اﻹسم لتحمي الطفل من العقوق لوالديه عند الكبر...
✔فاجتهدوا في إحياء هذه السنة بهذه النيه صيانة ﻷولادكم من العقوق وسوء المعامله..

**إشراقه**
-- التسويف هو ذلك الشيء الماكر الذي يجعلك تظل كما كنت بالأمس.

[قراني نبراس حياتي]

بر الوالدين ....
((من أكبر الكبائر ...))

** اتفق العلماء على أن ثاني كبيرة بعد الشرك بالله هي عقوق الوالدين ، وهذا مأخوذ من قول النبي صلى الله عليه وسلم :" ألا أخبركم بأكبر الكبائر ؟ " قالوا : بلى يا رسول الله . قال : " اﻹشراك بالله ، وعقوق الوالدين ".
إن الخطأ الصغير في حق اﻵخرين يتعاظم ، ويصبح من الكبائر في حق اﻷبوين ،كالنظرة الحاده ، ورفع الصوت .بل إن ارتكاب الكبائر يكفره البر بالأبوين ...


**إشراقه:
# إذا أردت أنت تعرف كم أنت غني فاحص كل الأمور التي لديك ولا يشتريها مال!

[قراني نبراس حياتي]

(((بر الوالدين ....)))

ظلمهما ظلمات في الدنيا واﻷخره..

&&فليبادر كل الشباب والفتيات إلى البر بالوالدين في حياتهما وقبل وفاتهما ، ﻷن حياتهما فرصة عظيمه لدخول الجنة ، وعقوقهما خزى في الدنيا واﻵخره ، والمسلم يتحمل في بر هما ما سيجد من مشقة ، فهذا خير له مما سيعانيه من ذنب العقوق في الدنيا واﻵخره...

&& إشراقه:
** لا تجعل قانونك: أنا أعمل لأعيش، بل أجعل قانونك: أنا أعمل لأحقق ذاتي!

[قراني نبراس حياتي]

(((بر الوالدين...)))

°°°ظلمات سبعه في الدنيا..؟!

1* انطفاء نور اﻹيمان ..
تظلم الحياة ويظلم الوجه..

2*الذل في الدنيا.

3*تعجيل العقوبه في الدنيا.
وهذا معناه نزول المصائب في الدنيا بسبب عقوقهما وعدم تأخير العقوبه إلى يوم القيامة .

4*نزول البلاء في الدنيا.

5*عدم النطق بالشهادتين..
- وهذه من أخطر العقوبات...وهي أن يحرم المسلم من نعمة النطق بالشهادتين عند وفاته ...وهو في هذه اللحظات أحوج ما يكون إلى لسانه.

6-* دعاؤهما على اﻷولاد مستجاب.
- احذروا أن يدعوا الابوان على أحدكم بسبب العقوق .فدعائهم ليس بينه وبين الله حجاب.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم .:" ثلاثة لا ترد دعوتهم " وذكر من هؤلاء الثلاثه : " دعوة الوالد على ولده ".

7*الحرمان من دخول القدس.
- حين يدخل المسلمون القدس فاتحين يحرم العاق لوالديه من الدخول معهم .
بقول النبي صلى الله عليه وسلم .:" لا يدخل القدس مدمن خمر ، وعاق لوالديه".

-إشراقه-
** لتحقيق أشياء عظيمة لا يجب أن نفعل فقط، بل أن نحلم كذلك؛ ولا نخطط فقط، بل أن نؤمن كذلك.

[قراني نبراس حياتي]

{{بر الوالدين...}}

°°هما ماضيك وحاضرك ومستقبلك ..

~كلنا ننظر إلى المستقبل والذريه والزواج والمال والنجاح... ولا ننظر إلى ماضينا ، ويظن البعض أن الوالدين ماضي لا يستحق كبير اهتمام...!!!

~فهل نسينا أن الوالدين هما سبب وجودنا وهما عماد الماضي والحاضر والمستقبل ولا نجد آيه توصي الابوين باﻷولاد ،ﻷن هذا في فطرتهم ، وإنما نجد أن الله يوصي اﻷوﻻد فقال :"وقضى ربك اﻷ تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما ..... وقل لهما قوﻻ كريما ".سوره الاسراء 23

~فالله يذكرنا بفضلهما وشيخوختهما حتى يرقق قلب اﻷبناء .
وتأملوا قوله تعالى :" يبلغن عندك الكبر"

~فكيف نلقي بهما في دار للمسنين ...!!؟؟؟؟؟

^^إشراقه^^
°°°دعني أخبرك بالسر الذي قادني إلى هدفي: إن قوتي تتركز في عنادي وإصراري. -

[قراني نبراس حياتي]

بر الوالدين ...

°°ليسوا آدميين بل شياطين ...°°


&&سمعت قصه تجعل القلب يبكي دما ...
هي أن أبا ألقى به أولاده في دار للمسنين ،وانشغل أولاده بالمستقبل ..وبعد فتره من الزمن اتصل بيت المسنين بالاولاد ليخبروهم بوفاة اﻷب ،فسألوا القائمين على الدار :
-هل كان على قيد الحياه حتى اﻷن.....!!!؟؟؟
- فهل يصل الجحود إلى هذي الدرجه ؟؟؟!!
- ويمنعنا رب العزه من كل كلمه تدل على الضيق والضجر حتى كلمه "أف" او ما يفوقها ...
وقل :" وقل لهما قولا كريما"
كما اكرماك صغيرا وكبيرا..

إشراقه..
*** الكتب لا تزرع الحكمة حيث لم تكن موجودة، ولكن قرائتها تضيف للحكمة إن وجدت. -

[قراني نبراس حياتي]

{{{بر الوالدين...}}}

¢هذي بتلك ..

~وﻻ أنسى قصة الولد الذي كان ابوه يطعم جده في أطباق بلاستيكيه حتى ﻻ تتكسر..

وكان الرجل يأكل وهو حزين ... وظل الحال على ذلك حتى مات فأخذ اﻷبن الصغير اﻷطباق ، فسأله اﻷب : ماذا ستصنع بها؟؟
قال: ﻷطعمك فيها عندما تكبر كما كنت تفعل مع جدي ....

°°°أنتبهوا ايها اﻷبناء..
~وليقم كل ابن وبنت اﻵن يرضيان الأبوين ليصنعا لهما مستقبلا آمنا في الدنيا والاخره..

(((بروا آباءكم يبركم أبناؤكم.)))


-إشراقه..
& ليس النجاح عدم فعل الأخطاء، إنما هو عدم تكرار الأخطاء. -~

[قراني نبراس حياتي]

{{{{بر الوالدين....}}}}

»الرفعه تحت أقدامهما .«.


°°يقول عمرو خالد...
رأيت ذات مرة استاذا مصريا يعمل في جامعه لندن ..عندما رأى هذا الاستاذ ان رباط حذاء ابيه قد انفك أسرع إلى قدم أبيه وقال: انتظر يا أبي أربطه لك ..
فعلمت أن الخير والرفعه في المنازل والبركه في العمل .إنما هي بالتواضع لﻷبوين .
°°°ورأيت رجل أعمال يسير ابوه على كرسي متحرك فيحمله ويدخل به افخم المطاعم ، ويجلس اباه قبل أن يجلس ...
فعلمت أن الله قد فتح عليه بتلك المعامله..


°°إشراقه°°
~لم ألق أبداً إنساناً جاهلاً إلى حد أني لم أستطع أن أتعلم منه شيئاً.

[قراني نبراس حياتي]

{{{بر الوالدين..}}}

ثلاثة...بثلاثة ..

°°جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله : يا رسول الله ،من أحق الناس بحسن صحابتي ؟؟
°°قال :" أمك " .
قال : ثم من ؟؟
°°قال : " أمك"
قال ثم من؟؟
°°قال : " أمك "
قال : ثم من ؟؟
°°قال :"أبوك".

¥فذكر النبي صلى الله عليه وسلم اﻷم ثلاث مرات لعظيم فضلها..
مره للحمل ،ومرة للوضع ،ومرة للرضاعه ،
°°°لماذا ﻻ نصاحب أمهاتنا ونحكي لهن أخبارنا كما نحدث أصحابنا،
فاﻷم أحق الناس بهذا ...


إشراقه...
°°أن تتعلم يعني أن تجدف ضد التيار، فإذا توقفت عدت إلى الوراء.

[قراني نبراس حياتي]

{{بر الوالدين...}}

»برهما ميدانك «...

~ كيف يجرؤ اﻷبناء على كسر اﻷبوين أو فعل ما يبكيهما ...إن دمعه أم في صحيفه الذنوب هي أسوأ من ذنوب سنة ،
~ واحمرار وجه اﻷب أو اﻷم لرسوب اﻷبن المهمل أو اﻷبنه أسوأ من السيئات ...
~ وحزنهما بسببك أسوأ ما يوضع في ميزانك ...

°°جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبايعه على الجهاد ،فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : "أحي ابوك "؟
فقال :نعم ،وقد تركتهما يبكيان ...
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :"ويحك ،اذهب فأضحكهما كما أبكيتهما".رواه ابو داود

°°فهل يفكر أحدنا ...كيف يضحك أبويه استرضاء لهما..؟؟؟؟


^^إشراقه^^
كلما بذلت المزيد من الجهد زادت صعوبة الاستسلام.

[قراني نبراس حياتي]

"بر الوالدين"

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) (1)

من روائع هذا الدين تمجيده للبر حتى صار يعرف به ، فحقا إن الإسلام دين البر الذي بلغ من شغفه به أن هون على أبنائه كل صعب في سبيل ارتقاء قمته العالية ، فصارت في رحابه أجسادهم كأنها في علو من الأرض وقلوبهم معلقة بالسماء
وأعظم البر ( بر الوالدين ) الذي لو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان أفضل من جهاد النفل ، الأمر الذي أحرج أدعياء القيم والأخلاق في دول الغرب ، فجعلوا له يوما واحدا في العام يردون فيه بعض الجميل للأبوة المهملة ، بعدما أعياهم أن يكون من الفرد منهم بمنزلة الدم والنخاع كما عند المسلم الصادق .

"وبالوالدين إحسانا"

قال تعالى : ( وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا ) البقرة 83 والإحسان نهاية البر , فيدخل فيه جميع ما يحب من الرعاية والعناية , وقد أكد الله الأمر بإكرام الوالدين حتى قرن تعالى الأمر بالإحسان إليهما بعبادته التي هي توحيده والبراءة عن الشرك اهتماما به وتعظيما له (2) وقال تعالى ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ) النساء 36 فأوصى سبحانه بالإحسان إلى الوالدين إثر تصدير ما يتعلق بحقوق الله عز وجل التي هي آكد الحقوق وأعظمها تنبيها على جلالة شأن الوالدين بنظمهما في سلكها بقوله ( وبالوالدين إحسانا ) وقد كثرت مواقع هذا النظم في التنزيل العزيز كقوله تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )الإسراء 23- 24

قال ذو النون ثلاثة من أعلام البر : بر الوالدين بحسن الطاعة لهما ولين الجناح وبذل المال ، وبر الولد بحسن التأديب لهم والدلالة على الخير ، وبر جميع الناس بطلاقة الوجه وحسن المعاشرة (3) ، وطلبت أم مسعر ليلة من مسعر ماء فقام فجاء بالكوز فصادفها وقد نامت فقام على رجليه بيده الكوز إلى أن أصبحت فسقاها (4) وعن محمد ابن المنكدر قال : بت أغمز ( المراد بالغمز ما يسمى الآن بالتكبيس ) رجلي أمي وبات عمي يصلي ليلته فما سرني ليلته بليلتي ، ورأى أبو هريرة رجلا يمشي خلف رجل فقال من هذا ؟ قال أبي قال : لا تدعه باسمه ولا تجلس قبله ولا تمش أمامه (5)

[قراني نبراس حياتي]

"ووصينا الإنسان بوالديه"
قال تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) العنكبوت 8 قيل نزلت في سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كما روى الترمذي : قال سعد أنزلت في أربع آيات فذكر قصة , وقالت أم سعد أليس قد أمر الله بالبر والله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أموت أو تكفر قال فكانوا إذا أرادوا أن يطعموها شجروا فاها فنزلت هذه الآية ( ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي.. ... ) (6) وقال جل ذكره ( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون ) الأحقاف 15-16 وقال أيضا ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14- 15

[قراني نبراس حياتي]

"كذلكم البر كذلكم البر"
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله عز وجل؟ قال: ( الصلاة على وقتها) قال: ثم أي؟ قال: ( بر الوالدين ) قال ثم أي؟ قال: ( الجهاد في سبيل الله ) (7) ومن البر بهما والإحسان إليهما ألا يتعرض لسبهما ولا يعقهما؛ فإن ذلك من الكبائر بلا خلاف، وبذلك وردت السنة الثابتة؛ فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من الكبائر شتم الرجل والديه ) قالوا يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه ؟ قال ( نعم يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه ) (8)
وعن عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم ( رضا الرب في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما ) (9) أي غضبهما الذي لا يخالف القوانين الشرعية كما تقرر فإن قيل : ما وجه تعلق رضى اللّه عنه برضى الوالد قلنا : الجزاء من جنس العمل , فلما أرضى من أمر اللّه بإرضائه رضي اللّه عنه , فهو من قبيل لا يشكر اللّه من لا يشكر الناس قال الغزالي : وآداب الولد مع والده : أن يسمع كلامه , ويقوم بقيامه , ويمتثل أمره , ولا يمشي أمامه , ولا يرفع صوته , ويلبي دعوته , ويحرص على طلب مرضاته , ويخفض له جناحه بالصبر , ولا يمن بالبر له , ولا بالقيام بأمره , ولا ينظر إليه شزراً , ولا يقطب وجهه في وجهه (10)