تويت
رواية حبيبي داعشي لـ هاجر عبد الصمد
تكشف الرواية الستار عن وجه داعش الحقيقي و توضح جرائمهم عن طريق قصة حب بين أبطال الرواية الذين سيخضون حربهم الخاصة مع التنظيم.
كما تناقش الرواية عدة قضايا إجتماعية عن نظرة المجتمع إلي المرأه المطلقة و إلي العانس , أيضا ما يسببه الظلم في بلادنا إلي هروب الشباب إلي جحيم داعش
رواية حبيبي داعشي لـ هاجر عبد الصمد
يعني ببساطة " حبيبي داعشي " .. ككل من قرأها قد شدني الإسم أولا ! أن يجتمع الحب مع داعش في رواية واحدة فهذا غير منطقي بالمرة !! اعتقدت بادئ الأمر بأن الرواية جريئة جدا نظرا لما جاء على لسان أم سلمان من تمجيد للدولة الإسلامية ولكن بعد ذلك أدركت أن الكاتبة أخذت فقط وجهة نظر معادية للدولة أو " داعش " وكم وددت لو أنها وزعت أرائها بين مؤيد ومعاد لفكرة الدولة . ثم ما أعيبه كذلك تصوير جبهة النصرة وكأنها ملاك منقذ في سوريا وهذا غير صحيح أو لنقل بانها كذلك وجهة نظر من زاوية واحدة أيضا ، فكما أني أصدق أن داعش ليست بتلك الوحشية والفساد أؤمن أيضا أن جبهة النصرة لست أفضل منها حالا . لو أنها أمسكت بالعصا من المنتصف وبحثت أكثر عن ايجابيات وسلبيات هذي التنظيمين لكان عملا كاملا متكاملا !
أما بعد : القصة جيدة فكرة جديدة لم تطرح من قبل أو على الأقل لم أقرأ مثلها قبلا .
اللغة سهلة وسلسلة تسمح لجميع الإعمار بقراءتها و نأخذ بعين الإعتبار صغر سن الكاتبة وكون هذه الرواية هذه تجربتها الأولى .
الحبكة هي ما أعجبتني وشدتني في هذا العمل حيث كانت الأحداث مسترسلة لم يكون يشوبها حشو ، تسارعت الأحداث ولكن لم تفقد أبدا أهميتها وكذلك لم نرى نهاية سعيدة بطريقة طفولية بل على العكس كانت نهاية مستحقة لكل الأبطال فالكل أخذ ما يستحق ولكانت هذه الرواية ستفشل نوعا ما لو أن الكاتبة اختارت نهاية سعيدة .
أحييك يا هاجر وأقول لك أحسنت فعلا رغم كل انتقاداتي ورأيي الشخصي إلا أنه عمل جيد بالنسبة لمبتدئة ، لو كانت اللغة أنضج من ذلك بقليل ولو أنك كما ذكرت سابقا بحثت أكثر وعدة سلبيات وايجابيات النظامين باكثر جرأة لكان سيكون عمل ناجح بإمتياز ولاعطيتك العلامة الكاملة بالنجمات الخمس ! في نظري عمل يستحق ثلاث نجمات ولكن نجمة رابعة تشجيع لك .
المصدر : فور ريد
تكشف الرواية الستار عن وجه داعش الحقيقي و توضح جرائمهم عن طريق قصة حب بين أبطال الرواية الذين سيخضون حربهم الخاصة مع التنظيم.
كما تناقش الرواية عدة قضايا إجتماعية عن نظرة المجتمع إلي المرأه المطلقة و إلي العانس , أيضا ما يسببه الظلم في بلادنا إلي هروب الشباب إلي جحيم داعش
رواية حبيبي داعشي لـ هاجر عبد الصمد
يعني ببساطة " حبيبي داعشي " .. ككل من قرأها قد شدني الإسم أولا ! أن يجتمع الحب مع داعش في رواية واحدة فهذا غير منطقي بالمرة !! اعتقدت بادئ الأمر بأن الرواية جريئة جدا نظرا لما جاء على لسان أم سلمان من تمجيد للدولة الإسلامية ولكن بعد ذلك أدركت أن الكاتبة أخذت فقط وجهة نظر معادية للدولة أو " داعش " وكم وددت لو أنها وزعت أرائها بين مؤيد ومعاد لفكرة الدولة . ثم ما أعيبه كذلك تصوير جبهة النصرة وكأنها ملاك منقذ في سوريا وهذا غير صحيح أو لنقل بانها كذلك وجهة نظر من زاوية واحدة أيضا ، فكما أني أصدق أن داعش ليست بتلك الوحشية والفساد أؤمن أيضا أن جبهة النصرة لست أفضل منها حالا . لو أنها أمسكت بالعصا من المنتصف وبحثت أكثر عن ايجابيات وسلبيات هذي التنظيمين لكان عملا كاملا متكاملا !
أما بعد : القصة جيدة فكرة جديدة لم تطرح من قبل أو على الأقل لم أقرأ مثلها قبلا .
اللغة سهلة وسلسلة تسمح لجميع الإعمار بقراءتها و نأخذ بعين الإعتبار صغر سن الكاتبة وكون هذه الرواية هذه تجربتها الأولى .
الحبكة هي ما أعجبتني وشدتني في هذا العمل حيث كانت الأحداث مسترسلة لم يكون يشوبها حشو ، تسارعت الأحداث ولكن لم تفقد أبدا أهميتها وكذلك لم نرى نهاية سعيدة بطريقة طفولية بل على العكس كانت نهاية مستحقة لكل الأبطال فالكل أخذ ما يستحق ولكانت هذه الرواية ستفشل نوعا ما لو أن الكاتبة اختارت نهاية سعيدة .
أحييك يا هاجر وأقول لك أحسنت فعلا رغم كل انتقاداتي ورأيي الشخصي إلا أنه عمل جيد بالنسبة لمبتدئة ، لو كانت اللغة أنضج من ذلك بقليل ولو أنك كما ذكرت سابقا بحثت أكثر وعدة سلبيات وايجابيات النظامين باكثر جرأة لكان سيكون عمل ناجح بإمتياز ولاعطيتك العلامة الكاملة بالنجمات الخمس ! في نظري عمل يستحق ثلاث نجمات ولكن نجمة رابعة تشجيع لك .
المصدر : فور ريد