إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شكوى ضد الحكومة وإدارة الجامعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    هذا ما يُسمى بـ الكفاح من أجل لقمة العيش..
    الشياب والعجايز "الله يحفظهم ويعطيهم الصحة وطول العمر" لولا حاجتهم لكل بيسة من الراتب كانوا ما اضطروا يشتغلوا..
    الجرح/ أنتي ذكرتي العاملات ف السكنات كمثال، بس يمكن حالتهن أرحم من حالة الشياب اللي يشتغلوا ف الزراعة وتقليم الأشجار وجز الحشيش تحت الشمس..
    الواحد يعوره قلبه عليهم وما بيده حيله غير ان يدعيلهم.. والكلمة الطيبة صدقة.. وشي أوجه كثيرة للصدقة كلكم عارفينها، وهالعمال أولى فيها من غيرهم..

    شي عاملة دايما تكون عند حمام الطالبات اللي قريب من قاعات المحاضرات 2&3 كل ما اروح هذاك الصوب تبستم وتسولف وتسلم ع الجميع وتدعي لهم..
    ارحمها وتكسر خاطري لما اشوفها نايمة ع قطعة قماش مدري يمكن فوطة أو شو جنب الحمام، أحيانا تختار مكان مشمس وأحيانا تنام ف الظل..
    اللي يشوفها يحمد ربه مليون مره ع النعمة اللي احنا فيها.. ع الرغم من تعب العمل وكبر العمر بعدها صابره ومكافحة وتعامل الجميع بقلب أبيض وطيب وابتسامة تشرح الصدر..

    في شي ثاني ما ذكرتيه عن هالفئة من العمال ف الجامعه، وأنا اتكلم من تجربة شخصيه.. ما يكفي تعبهم/ بعدهم يعانوا من المواصلات..
    كم مره أشوف عاملات صوب الزراعة والتربية ع نهاية الدوام، ويسألني أي صوب رايحه؟ ولما تكون وجهتنا ما نفس المكان، يقولن: بنتي وصلينا عند بوابة الجامعه، اللي يمر عليها الباص واللي تقول بحصل تكسي يوصلني من هناك..

    يعني موظفينهم ويشتغلوا لكم وما قادرين توفروا لهم باصات؟؟؟ اللي يجي بسيارته "وطبعا نص الراتب راح ع البترول" واللي يتبهدل بالتكاسي واللي الله يعينه..
    أما هنود وهنديات قلهات ما شاء الله موفرين لهم باصات، ولا العمانين بس مكتوب لهم المذلة والمشقة طول حياتهم..؟
    وأنا هنا ما أقلل من شأن العمال الأجانب، بالعكس هم لهم الحق أيضا بالراحة والاستمتاع بوسائل النقل وغيرها من الخدمات اللي توفرها لهم شركاتهم..

    أنا اتفق معك بأن لكل مواطن جاوز الخمسين حق ف الراحة بعد عمر مديد قضاه في خدمة هذا الوطن، توفير راتب يكفل لهم ولأسرهم الحياة الكريمة واجب على حكومتنا..
    واللي يقول احنا جايين ننظف ولا ندرس، كيف قضيتوا 12 سنة ف بيتكم ودرستوا؟ من كان ينظف بيتكم غيركم أنتوا وأهلكم؟
    لو كل طالبة تعتبر الغرفه اللي ساكنة فيها بيتها وتحافظ عليها كان ما تحتاجوا لعاملات تنظف لكن غرفكن.. وبما ان الحمامات مشتركة ممكن نتغاضى عن هالنقطة..

    وكلام الفتى الألماسي في محله، الواحد منا لازم يسلم ويحسسهم ان لهم قيمة ووجود، ما يمر عليهم كأنه ما شايف حد لا سلام ولا كلام، ع الأقل هم بيفرحوا ويمكن بيحصلوا متنفس لما يكلموا حد من الطلبة والطالبات.. ويعتبروه تقدير وإحترام لهم..

    عذرا ع الإطالة.. بس الموضوع يستحق النقاش..
    وبصراحة ماعرف من نلوم، إدارة الجامعة ولا الحكومة ولا الشركات ولا أبناء هالمواطنين اللي ما قادرين يريحوا أهلهم بعد سنوات وسنوات من العطاء..
    الله يعينهم ويصبرهم ويصلح حالهم وحالنا..

    تعليق


    • #17
      أكثر شي اشفق ع الشياب الي يجلسوا تحت الشمس ساعات طويلة يصلحو الحشائش و الزررع و وجوهم منقلبة سود من الشمس
      و بعد العمانيات العجايز دايما نلقاهن متبطحات من التعب ف الممرات
      و أخيرا أجانب يعملو لساعات طويلة و متقدمين ف السن و ما يروحو غير الساعة 7 و شي أو 8 وش باليل .....و همة من الصبح ع شغلهم
      هو صح ما حد جبرهم يشتغلو لكن المفروض يوفرلهم رواتب محترمة تقديرا لتقدمهم ف العمر و خصوصآ بعضهم من سنوات يشتغل ف الجامعة......و باين عليهم انهم محتاجيين

      تعليق

      يعمل...
      X