اقيمت محاضرة بعنوان الحوار الأسري ،وأساليب التربية الإيجابية بتنظيم من مدرسة الثرمد ومدرسة الحسنى للتعليم الأساسي بولاية السويق وذلك ضمن إطار التعاون بينهما ،،، القتها الأستاذة الفاضلة نقاء بنت جمعة اللواتية أخصائية برامج وتوعية مجتمعية بوزارة التنمية الاجتماعية وبحضور رئيسة مجلس الأمهات بمدرسة الحسنى ، وبعض الأمهات وحضور الأستاذة عزيزة أخصائية إجتماعية بمدرسة الحسنى للتعليم الأساسي بولاية السويق ومن الحضور عضوات مجلس الأمهات بمدرسة الثرمد ومعلمات المدرسة
في البداية ألقت الأستاذة أسماء بنت راشد البداعية الإخصائية الاجتماعية بمدرسة الثرمد كلمة ترحيبة ترحب بالحضور ،،بعدها تتطرقت الأستاذة نقاء إلى المحتوى الأساسي للمحاضرة وكيف كانت التربية سابقا وكيف أصبحت ما نحن عليه الآن ومواكبة السرعة والتطور في التربية وكما تحدثت عن اهم المهارات التي تستطيع الأم التعامل معها فمنها الصبر ،المرونة ،المربي الإيجابي يمتاز التعلم المستمر وأن يخصص 15دقيقة في تطوير مهاراته وذلك من خلال قراءة بعض الكتب ،التصفح بالنت عن التربية الإيجابية ،،،
وأن يكون التميز بالصحة النفسية ،بأن تعالج نفسها أولا اذا كانت هناك ضغوطات فيجب التخلص منها والتنفس عنها بعيدا عن التربية ،كما تحدثت عن كيف ابدأ اربي تربية إيجابية فتكون بالنماء والزيادة فتكون هناك حاجات نفسية وكذلك الحاجات المادية فلابد أن يكون الحب وهذا الحب يكون عبارة عن الخزان العاطفي ويروي بالحب والاكتفاء قبل اي شي كماتحدثت عن التقبيل مع ذكر أحاديث عن السيرة النبوية وكيف كان رسولنا الكريم يقبل بناته فهو صمام أمان للطفل سواء كانت البنت او الولد ،،
الحضن “العناق”
اللمسات وتكون هناك أماكن للمس كراس واليد والكتف والرقبة والوقت النوعي كتبادل الاحاديث الجميلة لو 20دقيقة حوار وسوالف بين الأبناء يعني حوارات عامة وذكرت بعض الأمثلة عليها وكذلك كلمات التشجيع الحب مثلا أنا فخورة فيك ،انا سعيدة بشوفتك ،حتى يكون هناك حب نابع من الأم لابنها فهم بحاجة لذلك وحتى لا يبحثون في مكان آخر من المجتمع كذلك تقديم الخدمات والاعتماد على النفس بمساعدة الأم حتى يكون هناك الأمان النفسى ،،
كما تتطرقت إلى مدمرات التربية :
الضرب ،الصراخ ،التهديد ،الاستهزاء،المقارنه اذا اجتمعت كل تلك صفات في التربية فتاكيد ستكون تربية فاشلة وعدم الاستعجال في كل شي لنغطي فرص دائما لأبنائنا يفكرون يبدعون وتكون معاملة مرنة تعطي مساحة من الحرية ولكن بضوابط معينة ،، كيف اجعل إبني لديه ثقة بنفسة ؟ أولا المدح الإيجابي المستمر ، مدح الشكل الخارجي ،اللعب مع الأولاد ،،فكل ذلك يخلق جو المحبه والألفة في التربية
فلنحسن في هذه الأمانة ،والتعلم بأساليب تعديل السلوك ورغبة في السلوك وتقوية الصلة بالثقة والولاء والانتماء ولا تكون تربيتنا لهم مشددة ولا متساهلة، بل مرنة تأخذ مساحات من الحرية .
وفي الختام كرمت مديرة المدرسة الأستاذة /نادية بنت سالم الخصيبية الأستاذة نقاء متمنية لها مزيدا من التقدم والتميز في مسيرتها .
كتبت /بدرية السيابية