كرّمت عمان للإبحار /18/ بحّارًا وبحّارة من المجيدين بفرق عُمان للإبحار الذين حصلوا على مراكز متقدمة بمختلف البطولات الدولية خلال هذا العام تحفيزًا وتشجيعًا للناشئين لمواصلة تحقيق أهداف برامج الإبحار الشراعي المتمثلة في تطوير فرق قادرة على المنافسة الدولية بمستويات أولمبية.
رعى حفل التكريم سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم بحضور سعادة ميثاء بنت سيف المحروقية وكيلة وزارة السياحة رئيسة مجلس إدارة عُمان للإبحار وعددٍ من مديري المدارس وأعضاء الهيئات المدرسية التي ينتمي لها الناشئون، وممثلو الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية، وأولياء أمور البحارة، الذين قاموا بدوره للمساهمة بشكل كبير خلال الأعوام الماضية للحرص على مواظبة الناشئين للتدريب والتمرين البدني الكفيل بتعزيز قدرة الطلبة على المنافسة على الصعيد الدولي.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الدور يبدأ من “البرنامج المجتمعي” في عُمان للإبحار الذي يعدّ الخطوة الأولى لدخول الأشبال إلى عالم الإبحار الشراعي من الفئة العمرية 8 إلى 12 عام، ومنه ينتقل المجيدون إلى “فريق الناشئين” الذي يتطلب جزءًا أكبر من الوقت والجهد لتعزيز قدرة الطالب على المنافسة في فئة القوارب التي يتمرن عليها كفئة “التفاؤل” أو الأوبتمست وفئة الليزر وفئة التزلج على الألواح الشراعية.
وأشرفت عُمان للإبحار خلال الفترة الماضية عبر مدارسها الأربع في كل من الموج مسقط، ومرسى بندر الروضة، وصور والمصنعة على تدريب وتأهيل ما لا يقل عن 1400 بحار ناشئ يمثلون /67/ مدرسةً حكومية وخاصة في برامجها المجتمعية، ليتم فيما بعد اختبار قدراتهم ومهارات هم في الإبحار الشراعي واختيار الأفضل منهم لتمثيل السلطنة في المحافل الدولية والإقليمية التي حصدوا خلالها العديد من الألقاب والميداليات.
ومن هذه المحافل التي حصدوا خلالها العديد من المراكز المتقدمة بطولة العالم لقوارب تكنو بلاس بالبرتغال والبطولة الآسيوية للإبحار الشراعي بسنغافورة وبطولة العالم لقوارب الأوبتمست بأنتيجوا وبطولة البارح في مملكة البحرين، وعدد من البطولات المحلية منها أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي، وكأس الناشئين للإبحار الشراعي.
العمانية
#عاشق_عمان