مريم بنت أحمد بن عبدالله البلوشية هي محنية وميكب أرتست ومصممة أزياء، تقول عن علاقتها بهذه الفنون الجمالية ذات الحضور الاجتماعي : إيمانا مني بأهمية الفن والجمال، وأهمية إظهار الإبداع لمتذوقاته ومحباته، بدأت حياتي بكفاح دام سنوات طويلة من الجهد والتعلم الذاتي والتجريب ، حتي باتت أفكاري وطموحاتي ناضجة ومتبلورة، للوصول بالحلم والارتقاء به إلى ما أتمنى، ومن هنا قدأت مسيرتي العملية، منذ المراحل الدراسية المبكرة، حينما شعرت بميل وحس فني لجماليات الخط العربي، بما يتسم به من دقة في الرسم، وهي خطوات ساعدتني على الدخول في عالم نقش الحناء، الذي بدأ على مستوى العائلة، ومنها بدأت أولى خطواتي في الصعود على سلم النجاح، حيث مكنتني ثقتي بنفسي من تجاوز كل العقبات من أجل تحقيق أحلامي، وإكمال مشواري الذي بدأته. وتسترسل مريم البلوشي : لتوثيق السنين التي مررت بها في هذا المجال، قررت تدوين هذا الإبداع من خلال إصدار كتابي الأول (mantkoon)، الذي قمت بتدشينه في شهر رمضان الماضي، بحضور شخصيات كبيرة، كالإعلامية المتميزة زينب السعدي، وخبيرة التجميل بشرى التميمي، والناشطة الاجتماعية آمال، والعديد من خبيرات التجميل والمصممات، حيث احتوى كتابي على العديد من النقشات التي تمكن محبات الحناء من الاستفادة من النقشات المعروضة في الكتاب، إمما سيضيف دافعا معنويا للراغبات في تعلم النقش، من خلال عبارات التشجيع، والكتاب بمثابة مدونة للجمال.
تضيف مريم :إلى جانب الفن واهتمامي الكبير بعالم المكياج والتجميل، خضعت لدورة تدريبية على يد خبيرة التجميل بشرى التميمي، والتي كانت – وما زالت – لها فضل كبير في صقل موهبتي ودعمي للاستمرار في هذا المجال.
وتؤكد مريم البلوشي : سرت في هذا المجال متخطية الحواجز العقبات، ومؤمنة كل الإيمان بموهبتي ومهاراتي في مجال التصميم، واستطعت أن أثري هذه الموهبة وتعزيزها بفتح بوتيكي الشخصي (BM)، الذي شهد إقبالا كبيرا، ونال إعجاب المعنيات بهذا المجال، وركزت في البوتيك على تصميم الملابس التي تتناسب مع نمط الحياة العصرية، بدون إغفال طابع الفخامة والرقي.