بقلم : خليفة البلوشي
عارض صحي يغزوا العالم ، وفيروس خطير يجتاح الدول ويزعزع أركانها ، وجائحة سريعة الإنتشار ، ومعها وجب التعامل بالحذر الشديد ، وعليه تم تشكيل اللجان لمتابعة كل المستجدات والتطورات واتخاذ القرارات للحد من تفاقم هذا الوباء ٠
وعمان الغالية جزء لا يتجزء من هذا العالم ، لذلك تعرضت بهذا الداء الذي لا نصفه بالسهل ، فكان لا بد من أخذ التدابير الإحترازية لإحتواء وتخطي هذه الجائحة فوضعت خطوط الدفاع ٠
أغلقت المساجد ودور العلم ، وأغلقت أغلب المحلات والمتاجر الخدمية ، وقلص عدد الموظفين بالمؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة وعزلت المحافظات عن بعضها البعض ، ليبقى الكادر الطبي والعسكري في خط المقدمة ٠
كوادر وطنية تستحق الشكر والثناء والتكريم ، كوادر وطنية نفخر بها بما قدموه ويقدموه من عمل وتضحيات وجهد جبار للتصدي من تفشي هذا الفيروس الخطير والحد من إنتشاره بكافة السبل والآليات المتاحة ٠
كادر طبي يعمل ليل/نهار لأجل صحتنا ، وكادر عسكري يقف على مدار الساعة ساهراً لأجل راحتنا وسلامتنا وجهود بلدية في تعقيم الطرقات والممرات.. ألا يجب علينا أن نخفف عنهم العبء ونتعاون معهم والأخذ بكافة التعليمات الصادرة من اللجنة العليا المكلفة بمتابعة مستجدات هذه الجائحة والإبتعاد عن نقل الإشاعات وأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية ٠
وفي المقابل وللأسف لا تزال هناك فئة تأخذ موقف الإستهزاء والإستهتار برغم التوجيهات والإرشادات والتحذيرات والعمل بالتدابير الإحترازية والوقائية وكلها لأجل سلامة أسرنا ومجتمعنا ، بل لأجل عمان الغالية ٠
كلمة شكراً وتحية إجلال وتقدير لا توفي بحقكم على تضحياتكم الإنسانية النبيلة أيها الرائعون المرابطون على خط الدفاع الأول ، الله يرفع عنا هذا الداء ويسهل له الدواء ، الله يحفظ عمان وقائدها وشعبها ، ويحفظ جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها من كل شر وسوء ومكروه ٠٠اللهم أمين٠