استضاف ملتقى المحبة والسلام برعاية الدكتور عبدالله السيهاتي ، في دورته الثانية لهذا العام ٢٠٢٠ م نخبة من رواد العمل التطوعي ، ليحتفي بصناع الأمل في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان .
انطلق ملتقى المحبة والسلام في العام ٢٠٠٥ م بهدف التواصل مع شعوب العالم من خلال لوحة أطلقها الفنان عبدالعظيم الضامن وهي لوحة المحبة والسلام العالمية ، التي بلغ طولها لليوم ١٥٠٠ متر ، طافت العديد من دول العالم لتشكل القوة الناعمة للسعودية ، وبعد مضي سنوات تحولت الفكرة لمشروع ملتقى يطوف مناطق المملكة وعواصم العالم لنشر ثقافة التسامح .
على مدى خمسة أيام قضى الوفد العماني بين معالم المنطقة الشرقية يكتشفون جمال الإنسان السعودي بكرمه وحسن استقباله ، وبين المعالم الثقافية والتراثية المميزة في سماء الوطن .
المحطة الأولى :
بدأت رحلة المحبة والسلام من جزيرة تاروت وزيارة مهمة لمتحف فتحي البنعلي بدارين ، الذي كان له الأثر الكبير في نفوس ضيوف الملتقى ، والمحطة الثانية كانت للقرية الشعبية بالدمام ، المعلم المهم في المنطقة الشرقية الذي سيكون ابرز موقع سياحي في المملكة بإذن الله .
والمحطة الثالثة كانت الرؤية لثقافة نوعية في أهم صرح ثقافي في المملكة وهو مركز الملك عبدالعزيز العالمي ( إثراء ) الذي أسعد الضيوف بحفاوة الاستقبال والشرح الوافي بجنبات المركز .
والمحطة الرابعة هي مرسم المحبة والسلام ، الذي استقبل جميع المشاركين والمهتمين بثقافة المحبة والسلام والتسامح في أمسية صناع الأمل التي أضاءت سماء الشرقية بتجارب مميزة لنخبة من المبدعين .
وختامها مسك في مهرجان موسم شتاء تاروت السياحي ، والمشاركة بحب في الفعاليات المصاحبة ليوم الفن والتراث ، حيث كان هذا اليوم الختام لموسم شتاء تاروت بعد مضي شهرين من الفعاليات المتواصلة لخلق حالة من الحب للأضحية والوطن والتراث ، وكان لحضور الوفد العماني في ارض المهرجان بهجة وسرور وذكريات تعود لزمن جميل مع العمانيين في المنطقة الشرقية ، تجولوا بين أركان الفنانين والحرفيين والأسر المنتجة والتراث ، وتبادلوا التحايا وابتهجوا كما ابتهجت جزيرة تاروت بموسمها وضيوفها .
الأستاذ و الفنان عبدالعظيم الضامن
اللجنة الإعلامية
ملتقى المحبة والسلام
#عاشق_عمان