تم امس في النادي الثقافي بالقرم الاحتفال بتدشين كتاب/ عمان بعيون عربية/ والذي شارك فيه ٢٥ مؤلفًا من الوطن
العربي وصدر عن دار روافد للطباعة والنشر والإعلان وجاء في/191/ صفحة.
رعى حفل تدشين الكتاب المكرم حاتم بن حمد الطائي عضو مجلس الدولة رئيس تحرير جريدة/الرؤية/.
وألقى المكرم عضو مجلس الدولة كلمة تحدث من خلالها عن أهمية هذا الكتاب الذي استطاع من خلاله نخبة من المؤلفين والكتاب أن يسجلوا رؤيتهم حيال السلطنة وروح التسامح التي اتسمت بها منذ عهد النهضة لجلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور/ طيب الله ثراه/ على مدى خمسين عاما حيث تنوعت الكتابات في محتوى هذا الكتاب الذي أخذ جانب الشمولية لعمان في مختلف المجالات.
وقال إن السلطنة كانت وستظل محطة سلام ومحبة ونقطة ارتكاز للعقل والحوار.. مشيرا إلى ما تتميز به السلطنة من مقومات تراثية وأثرية كانت محط اهتمام الكتاب في سرد تاريخ عمان على مر العصور.
بعد ذلك ألقى علي بن مال الله اللواتي الراعي الرسمي للكتاب كلمة قال فيها إن فكرة الكتاب جاءت من خلال لقاء جمعه والدكتور يحيى أبو زكريا حول أهمية إصدار كتاب يشارك فيه مجموعة من الكتاب من مختلف دول الوطن العربي لكي يبوح كل كاتب بما تجود به قريحته عن السلطنة في مختلف الجوانب وقد كان ذلك حيث تم التواصل مع عدد الكتاب المعروفين باطلاعهم عن السلطنة حيث استغرق تجهيز الكتاب ستة أشهر.
وأكد اللواتي أن محتوى الكتاب من مقالات ومواضيع يعتبر سردا شاملا لكافة مظاهر التسامح والتنمية والتطور التي شهدتها السلطنة على مدى خمسين عاما وهو مرجع مهم للباحث عن السلطنة.
ثم قدمت الكاتبة أمامة اللواتية قراءة شاملة في مضمون الكتاب من مقالات.
وقدم الدكتور يحيى أبو زكريا مداخلة شاملة تحدث خلالها عن الحضارة العمانية ومرتكزاتها وموقع السلطنة الاستراتيجي وسياسة التسامح التي تتميز بها السلطنة.
وقال إن كتاب عمان بعيون عربية يأتي بخلاف ما اعتاد عليه القارئ من حيث الكتابة حيث أن هذا الكتاب يحكي تجربة عمانية واقعية حقيقية، وقال إن نموذج التعايش الذي تتميز به السلطنة بكل تأكيد يحتاج منا أن نكتب عنه وهذا حق لعمان علينا.
وأضاف إن السلطنة ساهمت في حلحلة الكثير من القضايا الشائكة ولابد أن تكون السياسة العمانية نموذجا يحتذى به وطريقا إلى السلام والمحبة.. موضحا أن الكتّاب المشاركين في هذا الكتاب عبروا بكل مصداقية عن الواقع العماني والنموذج المتفرد للسلطنة في مختلف المجالات.
العمانية
#عاشق_عمان