إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موسوعة الأبحاث

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61


    صورة للهجوم الياباني على بيرل هاربر ( التقطتها عدسة من إحدى السفن الأمريكية )



    دُخان انفجار القنبلة الثانية على ناجازاكي ! ..


    هتلر

    موسليني

    تمت
    عدد زوار مواضيعي

    تعليق


    • #62
      بحـــــــــــــــ 4 ـــــــــــث:

      ×× مثلــــــــــــــث برمودا ××


      مثلث برمودا هو لغز من ألغاز الطبيعة احتار الناس في حله منذ مئات السنين،ولا يزال حتى الآن
      رغم الأفتراضات الكثيرة،وهو أحد غرائب الطبيعة الذي تتحدث عنه الصحف والمجلات و التلفزيون
      من وقت الى آخر وتحيطه بهالة من الدهشة والغموض، هذا المثلث هو ذلك الجزء الغامض من
      المحيط الأطلسي الذي يبتلع بداخله آلاف السفن و الطائرات دون أن تترك أي أثر، ولم يستطع أحد
      حتى الآن أن، يفسر بشكل مؤكد سر هذا الإختفاء الغريب.



      الحديث عن ( مثلث برمودا ) مثل الحديث عن الحكايات الخرافية والأساطير الإغريقية و
      القصص الخالية ، ولكن يبقى الفارق هنا هو أن مثلث برمودا حقيقة واقعية لمسناها في عصرنا
      هذا وقرأنا عنها في الصحف والمجلات العربية والعالمية ، ويذهب بنا القول بأن مثلث برمودا
      يعتبر التحدي الأعظم الذي يواجه إنسان هذا القرن والقرون القادمة...








      تابع ..
      عدد زوار مواضيعي

      تعليق


      • #63
        الموقع الجغرافي
        غرب المحيط الأطلنطي تجاه الجنوب الشرقي لولاية فلوريدا بالولايات
        المتحدة الأمريكية ، وبالتحديد أكثر هذه المنطقة تأخذ شكل مثلث يمتد من خليج المكسيك غرباً
        إلى جزيرة ليورد من الجنوب ثم برموداً ( مجموعة من الجزر 300جزيرة صغيرة
        مأهلوة بالسكان 65.000نسمة ) ثم من خليج المكسيك وجزر باهاما .


        سبب التسمية
        عرف مثلث برمودا بهذا الاسم في سنة 1954م من خلال حادثة اختفاء
        مجموعة من الطائرات وكانت تأخذ شكل المثلث قبل اختفاءها وهي تحلق في السماء كما لو
        كانت تستعرض في الجو ومن وقتها أصبحت هذه المنطقة تعرف بهذا الاسم وظلت معـروفـة
        به ، وقد سميت هذه المنطقة بعدة أسماء منها " جزر الشيطان " " مثلث الشيطان" و" مثلث الرعب".







        نقطة الاختفاء في برمودا
        في منطقـة معينـة شمـال غـرب المحيـط الأطلنطي ( بحر سارجاسو ) حيث اشتهر بغرابته ، وهو منطقة كبيرة تتميز مياهه بوجود نوع معين من حامول البحر يسمى " سارجاسام " حيث يطفو بكميات كبيرة على المياه على هيئة كتل كبيرة تعوق حركة القوارب والسفن ، وقد اعتقد كولومبس عندما زار هذه المنطقة في أولى رحلاته أن الشاطئ أصبح قريباً إليه فكانت تشجعه على مواصلة الترحال أملاً
        في الوصول إلى الشاطئ القريب ، لكن كان ذلك دون فائدة....




        تابع ..
        عدد زوار مواضيعي

        تعليق


        • #64
          ويتميز بحر " سارجاسو" بهدوئه التام ، فهو بحر ميت تماماً ليس به أي حركة حيث تندر
          به التيارات الهوائية والرياح ، وقد أطلق عليه الملاحـون أسـماء عديـدة
          منـها " بحر الرعب " ، " مقبرة الأطلنطي " وذلك لما شاهدوا فيه من رعب وأهوال
          أثناء رحلاتهم . ، وقد أشارت رحلات البحث الجديدة إلى وجود عدد كبير من السفن و
          القوارب والغواصات راقدة في أعماق هذا البحر حيث يرجع تاريخها إلى فترات زمنية مختلفة
          منذ بداية رحلات الإنسان عبر البحار ، ومعظم هذه السفن غاصت في أعماق هذا البحر في
          ظروف غامضة ، هذا إلى جانب اختفاء عدد كبير من السفن والقوارب ، دون
          أن تترك أي أثر ، وأيضاً في أعماق هذا البحر يوجد المئات من الهياكل
          العظمية لبحارة وركاب هذه السفن الغارقة.


          بداية ظاهرة الاختفاء في برمودا
          في عام 1850م اختفت من هذه المنطقة أو بالقرب منها
          أكثر من 50 سفينة ، استطاع بعض قادتها أن يبعثوا رسائل في لحظات الخطر ، وهذه
          الرسائل كانت مبهمة وغامضة ولم يستطع أحد أن يفهم منها شيئاً .

          ومعظم هذه السفن المختفية تتبع الولايات المتحدة الأمريكية ، أولها
          السفينة "انسرجنت" التي اختفت وعلى متنها 340 راكباً ، تلاها اختفاء
          الغواصة :اسكوربيون" عام 1968م وعلى متنها 99 بحاراً .

          من السفن التي اختفت في مثلث برمودا
          في عام 1880م السفينة الإنجليزية "اتلنتا " وعدد أفرادها 290 فرداً ، وفي عام 1918م السفينة الأمريكية "سايكلوب" وعدد أفرادها 309 فرداً .


          ظاهرة اختفاء الطائرات
          وصل نشاط الاختفاء إلى سماء المحيط الأطلنطي حيث ظاهرة اختفاء الطائرات وهي تحلق في سماء الأطلنطي أو لنقل سماء برمودا .

          عام 1945م انطلقت من قاعدة لوديرديل بولاية فلوريدا الأمريكية خمسة طائرات في مهمة
          تدريبية في رحلة تبدأ من فلوريدا ( المسافة 160ميلاً شرق القاعدة ثم 40 ميلاً
          شمالاً وكانت تطير على شكل مثلث).

          عدد أفراد هذا السرب خمسة طيارين وثمانية مساعدين على قدر عال من المهارة و
          الخبرة ، وكان قائد هذا السرب الملازم " تشارلزتيلور " الذي يمثل رأس المثلث و
          في أثناء أداء المهمة كان السرب يتجه في لحظة ما نحو حطام سفينة شحن بضائع يطفو
          على سطـح المحيـط جنـوب بيميـني (Bimini) وأثنـاء انتظار القاعدة الجوية لرسالة من ( السرب
          19 ) لتحديد ميناء الوصول وتعليمات الهبوط ، تلقت القاعدة رسالة غريبة من قائد السرب
          تقول : القائد ( الملازم تشارلزتيلور ) ينادي القاعدة : نحن في حالة طوارئ يبدو أننا خارج
          خط السير تماماً " لا استطيع رؤية الأرض ، لا استطيع تحديد المكان " اعتقد أننا فقدنا في
          الفضاء ، كل شيء غريب ومشوش تماماً لا استطيع تحديد أي اتجاه حتى
          المحيط أمامنا يبدو في وضع غريب لا استطيع تحديده "

          وانقطعت بعد ذلك سبل الاتصال بين القاعدة والسرب 19 ..!!!!؟؟؟؟؟




          تابع ..
          عدد زوار مواضيعي

          تعليق


          • #65
            ومن الطائرات التي اختفت في مثلث برمودا

            في عام 1945م اختفت طائرتين من قاذفات القنابل تابعتين للقوات الأمريكية
            في عام 1948م اختفت طائرة الركاب البريطانية "ستارتيجر" وعلى متنها 31راكبا
            في عام 1949 اختفت طائرة الركاب البريطانية "ستارأريل " وعلى متنها37راكباً
            في عام1956م اختفت الطائرة (p5m) التابعة للبحرية الأمريكية مع طاقمها المكون من ( عشرة أفراد )



            س: هل هناك توقيت لحدوث الكوارث في مثلث برمودا

            لاحظ المراقبون أن معظم الكوارث تقع في مواسم معينة أطلقوا عليها مواسم الاختفاءات و
            هي فترة الإجازات بين شهري نوفمبر وديسمبر وفبراير خاصة التي تسبق بداية
            السنة الميلادية الجديدة أو بعدها ...


            التفسيرات التي تفسر لغز هذا المثلث

            نظرية الأطباق الطائرة
            وتقول أن هناك علاقة بين ظهورها واختفاء السفن والطائرات في هذه المنطقة


            نظرية الزلازل وعلاقتها بما يحدث في مثلث برمودا
            وتقول أن حدوث الهزات الأرضية في قاع المحيط تتولد عنها موجات عاتية وعنيفة ومفاجئة تجعل السفن تغطس وتتجه إلى القاع بشدة في لحظات قليلة ، وبالنسبة للطائرات يتولد عن تلك الهزات والموجات في الأجواء مما يؤدي إلى اختلال في توازن الطائرة وعدم قدرة قائدها على السيطرة عليها .


            نظرية الجذب المغناطيسي وعلاقتها بما يحدث في مثلث برمودا
            إن أجهزة القياس في الطائرات أثناء مرورها فوق مثلث برمودا تضطرب وتتحرك بشكل عشوائي وكذلك في بوصلة السفينة مما يدل على وجود قوة مغناطيسية أو قوة جذب شديدة وغريبة .


            نظرية المسيخ الدجال
            وهي أقرب النظريات لتفسير مثلث برمودا ، حيث أن القوة الخارقة في مثلث برمودا لا يستبعد بأي حال من الأحوال ارتباطها بقدرات المسيخ الدجال المؤهلة

            أن المسيح الدجال اتخذ منطقة برمودا قاعدة انطلاق كشف عنها السن بما يحدث فيها .

            أن الأطباق الطائرة ليست إلا وسائل ذات تقنية رفيعة المستوى وتطور يفوق قدرات
            البشر تمكن المسيح الدجال من تسخيرها سلباً لتحقيق ما يصبوا إليه من فتنة البشر
            وإخراجهم من زمرة الإيمان عند ظهوره




            تمـــــــــــــت
            عدد زوار مواضيعي

            تعليق


            • #66
              [align=center]البحث الجديد بعنوان :

              ×: الحملات الصليبية :×

              الحملات الصليبية او الحروب الصليبية اسم يطلق على مجموعة من الحملات والحروب التي قام بها اوروبيون ما بين اواخر القرن الحادي عشر الى الثلث الاخير من القرن الثالث عشر
              (1096 - 1291)، كانت بشكل رئيسي حروب فرسان ، واسميت بهذا الاسم لان الذين اشتركوا فيها كانوا يخيطون على البستهم على الصدر والكتف علامة الصليب من قماش احمر . كانت السبب الرئيس في سقوط بيزنطة بسبب الدمار الذي كانت تخلفه الحملات الاولى المارة في بيزنطة وتحول حملات لاحقة نحو بيزنطة.

              سبب التسمية

              سمي الصليبييون في النصوص العربية بالفرنجة او الافرنج وكان الصليبيون يسمون في الغرب بتسميات متعددة كمؤمني القديس بطرس (fideles Sancti Petri) او جنود المسيح
              (milites Christ)، ورأى من كان مندفعا بدافع الدين من الصليبيين انفسهم على انهم حجاج ،

              واستخدم اسم "الحجاج المسلحين" لوصفهم في اشارة الى ان الحجيج لا يحمل السلاح في العادة ، وكان الصليبيون ينذرون او يقسمون ان يصلوا الى القدس ويحصلون على صليب من قماش يخاط الى ملابسهم ، واصبح اخذ الصليب هذا يشار به الى مجمل الرحلة التي يقوم بها الصليبيون .

              وفي العصور الوسطى كان يشار الى هذه الحروب عند الاوروبيين بمصطلحات تقابل الترحل والتطوف والتجوب
              (peregrinatio)والطريق الى الارض المقدسة
              (iter in terram sanctam) وظهر مصطلح "الحرب الصليبية" او "الحملة الصليبية" على ما يبدو اول ما ظهر في بحث لمؤرخ بلاط لويس التاسع عشر ، لويس ممبور سنة 1675.

              السياق التاريخي

              ان بداية الحروب الصليبية جاءت في فترة كانت فيها اوروبا قد تنصرت بالكامل تقريبا بعد اعتناق الفايكينج والسلاف والمجر للمسيحية ، فكانت طبقة المحاربين الاوروبين قد اصبحوا بلا عدو لقتاله ، فاصبحوا ينشرون الرعب بين السكان ، وتحولوا الى السرقة وقطع الطرق والقتال في ما بينهم ، فكان من الكنيسة ان حاولت التخفيف بمنع ذلك ضد جماعات معينة في فترات

              معينة من اجل السيطرة على حالة الفوضى القائمة وفي ذات الوقت افسح المجال للاوربيين للاهتمام بموضوع الارض المقدسة التي سيطر عليها المسلمون منذ عدة قرون ولم يتسن للاوربيين الالتفات لها لانشغالهم بالحروب ضد غير المسيحيين من الفايكنج والمجريين الذين

              كانوا يشكلون المشكلة الاقرب جغرافيا سابقا ، وكذلك بدأت الكنيسة تلعب دورا في الحرب في اسبانيا ، حيث قام البابا الكسندر الثاني عام 1063 بمباركة المحاربين الذاهبين الى الاندلس ، الامر الذي لعب دورا كبيرا في تكوين فكرة الحرب المقدسة.

              كذلك كانت جذور الفكرة الصليبية قد بدأت بالظهور عندما بدا ان المسلمين يضطهدون المسيحيين في الديار المقدسة عندما هدمت احدى الكنائس في القدس ، وان كان قد اعيد بنائها فيما بعد ، الا ان صورة الاضطهاد الاسلامي كانت قد ترسخت بالفعل في الوجدان الاوروبي .

              وبهذه الظروف التاريخية ، كان شن حروب الى ما وراء البحار باسم هداية الناس الى الطريق الصحيح والدفاع عن الاخوة في الارض المقدسة فكرة تلاقي ترحيبا في صفوف الاوروبين.


              دوافع الحروب الصليبية

              الدوافع الدينية

              كانت دعوة الباباوية للحروب الصليبية التي بدأها البابا اوربان الثاني في نوفمبر 1095 بعقده مجمعا لرجال الدين في مدينة كليرمون فران الفرنسية ، وكان الكثير من الحملات قد بررت بتطبيق "ارادة الرب" عن طريق الحج الى الارض المقدسة للتكفير عن الخطايا ، وكانت

              الدعوات تروي عن اضطهاد الحكم الاسلامي للمسيحيين في الارض المقدسة وتدعو الى تحريرهم ، وتراجعت هذه الدوافع الدينية مع مرور الوقت لتصل الى حد تدمير مدينة القسطنطينية المسيحية الشرقية في الحملة الصليبية الرابعة.

              الدوافع الاجتماعية

              كان قانون الارث المطبق في اوروبا ينص على ان يرث الابن الاكبر عقارات والده بعد موته ، وتوزع المنقولات بين ابنائه ، وبسبب هذا القانون نشأت طبقة من النبلاء او الاسياد الذين لم يكونوا يملكون اقطاعيات ، فشاعت بينهم القاب مثل "بلا ارض" و"المعدم" دلالة على عدم

              ملكيتهم لقطعة ارض ، ورأى الكثير من هؤلاء فرصتهم في الحملات الصليبية للحصول على اراض في الشرق ، ورأى آخرون فيها فرصة لتوسيع املاكهم بضم املاك جديدة ، كما كان الفقراء يجدون فيها فرصة لحياة جديدة افضل ووسيلة تخرجهم من حياة العبودية التي كانوا يعيشونها في ظل نظام الاقطاع السائد في ذلك الوقت.

              العلاقة مع الاسلام

              كانت العلاقات الخارجية لاوروبا مع المد الاسلامي لا تبعث على الطمأنينة ، فالمسلمون الذين كانوا قد قاتلوا البيزنطيين منذ القرن السابع الميلادي قد وصلوا هذه المرّة الى جبال البيرينية في اراضي اسبانيا وفرنسا الحالية بعد ان سيطروا على كامل شمال افريقيا ، فكانت المناطق الاوروبية المتاخمة لحدود الدولة الاسلامية تستشعر تهديد السيطرة الاسلامية عليها مما ساهم في تجنيد الاوروبيين بدافع الحماية والدفاع عن مناطقهم.

              التوترات بين روما والقسطنطينة

              رأت البابوية في السيطرة على الارض المقدسة دعم كبير لنفوذها ، كما رأت البابوية في السيطرة على الكنيسة الشرقية وسيلة لاعادة توحيد الكنيسة تحت رايتها ، والى جانب ذلك لعبت العوامل الاقتصادية والمنافسة دورا بدا واضحا في الحملة الصليبية الرابعة. وادت كل هذه الاسباب الى التضاؤل المستمر في دفاع الصليبيين عن الامبراطورية البيزنطية.



              تابع
              الحروب الصليبية [/align]
              عدد زوار مواضيعي

              تعليق


              • #67
                [align=center]تابع
                الحملات الصليبية
                ..
                ..

                الحملات الرئيسية

                ان الفصل بين الاحداث التي حصلت في فترة الحروب الصليبية صعب ، ولكن المؤرخون يقسمون الحملات الصليبية الى الحملات التالية:

                حملة الفقراء او حملة الشعب

                حملة قام بها الفقراء والاقنان وجمهور قليل من الفرسان ، حيث كان الوعد الكنسي بالخلاص والفوز بالغنائم سببا وجيها لهم لمغادرة حياتهم البائسة والتوجه الى تحرير القدس ، قادها بطرس الناسك حتى وصولها الى القسطنطينية ، ولكن في الحقيقة كانت الجموع تندفع دون توقف ودون انتظار القيادة ، خلفت الحملة ورائها خرابا ونهبا في المجر وبيزنطة، سحقتهم القوات السلجوقية في 21 اكتوبر من العام 1096 وكان قوام فصائل الصليبيين 25 الف رجل.

                الحملة الاولى

                تحركت في اغسطس من عام 1096 من اللورين طوابير قادها غودفرا دي بويون الرابع ، انضم اليها اتباعه (اخوه الاكبر الكونت يفتسافي من بولون واخاه الاصغر بودوان من بولون ايضا ، كما انضم بودوان له بورغ ابن عم غودفرا ، والكونت بودوان من اينو والكونت رينو من تول) على اثر نفس الدعوة التي انطلقت لها حملة الفقراء ، ومشت هذه الفصائل على طريق الرين-الدانوب التي سار عليها قبلهم فصائل الفلاحين الفقراء. وصلت هذه الفصائل القسطنطينية في نهاية عام 1096 .

                اسفرت الحملة الاولى عن احتلال القدس عام 1099 وقيام مملكة القدس اللاتينية بالاضافة الى عدّة مناطق حكم صليبية صليبية اخرى كالرها(اديسا) وامارة انطاكية وطرابلس.

                ولعبت الخلافات بين الحكام المحليين دورا كبيرا في الهزيمة التي تعرضوا لها ، كالخلافات بين الفاطميين والسلاجقة ، وبائت المحاولات لطرد الصليبيين بالفشل كمحاولة الوزير الافضل الفاطمي الذي وصل عسقلان ولكنه فر بعدها امام الجحافل الصليبية التي استكملت السيطرة على البلاد بعدها.

                الحملة الثانية

                بدأت الحملة الثانية عام 1147 وانتهت عام 1149 ، وكانت قد تبعت فترة من الهدوء ، ودعا اليها برنارد من كليرفو ، وكان قادتها لويس السابع ملك فرنسا وكونراد الثالث هوهنشتاوفن امبراطور الجرمان(المانيا) ، وهي اول حملة يشترك فيها الملوك ، تعرضت فيها الجحافل

                الالمانية الى ضربة قوية تمثلت بالجوع والمرض بعد هزيمة لحقت بهم امام فصائل الخيالة التابعة لسلطان قونية في جوار ضورليوم ، كما منيت القوات الفرنسية بهزيمة خطرة بجوار
                خونة ، انهك السلاجقة الصليبيين بغاراتهم المتواصلة. وفي 24 يونيو 1147 تلاقى لويس

                السابع وكونراد الثالث مع اعيان القدس ووصية العرش ميليساندا ، ومضوا لحصار دمشق الحصينة ، لان فتحها كان يبشر بغنيمة وافرة ، دام الحصار خمسة ايام ، من 23 الى 27 يوليو وفشل هذا الحصار بعد تخلي ملك القدس بودوان بودوان وبارون طبرية عن مطلبهم بعد ما يبدوا انه رشوة من الوزير الدمشقي معين الدين نور.

                في 4 يوليو 1187 حدثت معركة حطين ، التي انتصر فيها المسلمون ، وكان من نتائجها تحرير القدس في 2 اكتوبر 1187 ، الامر الذي دفع بالبابا غريغوريوس الثامن الى الدعوة الى حملة صليبية جديدة.


                الحملة الثالثة

                دعا اليها البابا غريغوريوس الثامن ، عام 1187 وقاد الجيوش الصليبية كل من ملك فرنسا فيليب اوغست الثاني ، وملك انجلترا ريتشارد الاول الذي لقب لاحقا بقلب الاسد ، وملك الجرمان (المانيا) فريدريك الاول بربروسا ، ولكن بربروسا غرق في 1190 في نهر اللامس ، مما شوش

                صفوف قواته ، اما الفرنسيون والانجليز ، فلم ينتهوا من الاستعداد للحملة حتى 1190 ، وفي الطريق عمل ريتشارد الاول على توسيع نفوذه في صقلية مما وتر العلاقات مع الملك الفرنسي واضعف التحالف بينهم.

                قام الصليبيون بحصار عكا التي استسلمت في 12 يونيو 1191 وغادر فيليب عائدا الى فرنسا ، وجرت مذبحة بأمر ريتشارد وتحت قيادته في عكا ، تلى ذلك محاولات قادها ريتشارد لاحتلال مدن اخرى ولكنها باءت بالفشل ، وفي 1192 عقد الصلح مع صلاح الدين ، واحتفظ الصليبيون بشريط ساحلي يمتد من صور الى يافا ، وسمح صلاح الدين للحجاج والتجار بزيارة القدس .

                الحملة الرابعة

                دعا اليها البابا اينوقنتيوس الثالث في 1202 ، وكانت خطة الصليبيين الاولية تتلخص في دفع القوات الصليبية الى مصر ودحر القوة الاسلامية في المنطقة ثم شن الحرب من هناك في سبيل القدس ، ولكن البندقيين الذين تولوا امر توفير وسائل النقل والغذاء للحملة مقابل 85 الف

                مارك ذهبي ، اثّروا في مسار الحملة ووجهوها الى القسطنطينية لمّا لم يستطع الصليبيون توفير المبلغ المتفق عليه ، فاسفرت الحملة عن تدمير القسطنطينية كعاصمة للدولة البيزنطية ومركز ثقافة عريقة ، ولم تتخذ البابوية اجرائات فعلية تناسب الحدث ، وكانت تلك الحملة تمثل انحطاط الحملات الصليبية التي اصبحت فيما بعد بحاجة الى تبرير بعد ان كانت امرا الهيا باسم الكنيسة.

                الحملات الطفولية

                حدثت في حدود عام 1212 وكانت هذه الحركة شبيهة بحملة الفقراء الأولى قبل 1096م ، يختلف حولها المؤرخون لقلة ما كتب عنها.

                يرى بعض المؤرخون ان هاتين الحملتين لم تكونا سوى جموع من الاقنان والفقراء الذين استاءوا من الفشل الذي لاقته الحملات السابقة بقيادة الاسياد ، وان تسميتهم بالحملة الطفولية

                او حملة الاطفال جاءت كاستعارة صورية لهذه الجموع ولم تكن ترتبط حقيقة بكون المشاركين فيها من الاطفال ، وانها تصويرا لفظي اصبح فيما بعد وهم تاريخي . ويرى البعض الاخر من المؤرخين انها كانت حملتان اشترك فيها اعداد كبيرة من الاطفال وان لم تقتصر عليهم.

                مات العديد من المشاركين بسبب الجوع والظروف القاسية ، وتفرقت الجموع وركب بعضهم السفن فوقعوا في ايد القراصنة وبيعو عبيدا في اسواق النخاسة، ولم يصل المشاركون في اي من الحملتين الى الارض المقدسة.


                الحملة الخامسة

                سعى البابا اينوشنتيوس الثالث الى بدء حملة صليبية جديدة منذ العام 1213 ، فبدأ بحملة وعظ دامت حتى انعقاد المجمع اللاتيني الرابع عام 1215 الذي اتخذ سلسلة من الاجرائات التي تتعلق بتنظيم الحملات الصليبية . تحركت قوات مجرية وجنوب المانية بقيادة اندارش الثاني

                وقوات نمساوية ووصلت الى عكا وتوقفت هناك حتى انضمت اليها قوات المانية وهولندية فتوجهوا الى دمياط في مصر وفتحوها عام 1219 ، وتحت الحاح نائب البابا اونوريوس الثالث القاصد الرسولي بيلاجيوس استكمل الهجوم نحو المنصورة ، وفي ذلك الوقت بالذات بدأ فيضان النيل وقطع المسلمون طريق التراجع على الصليبيين وحاصرت قوات المسلمين الصليبيين

                باعداد كبيرة ، فطلب الصليبييون الصلح ، وقبل الكامل الصلح ادراكا منه بخطر المغول ، ووقع الصلح في 30 اغسطس 1221 لمدة 8 سنوات ، وكان على الصليبيين مغادرة دمياط ، ونفذ الصليبييون ذلك في اوائل سبتمبر من نفس العام ومنيت الحملة الصليبية الخامسة بالفشل الذريع.


                الحملة السادسة

                حملة قادها الامبراطور فريدريك الثاني هوهنشتاوفن الالماني الذي اراد ان يحقق مقاصده دون ان يسحب سيفه من غمده في صيف 1228 ، ولم تحظ هذه الحملة بمباركة البابوية بل حرم الامبراطور من الكنيسة لتأخره في تنفيذ نذره بأخذ الصليب ، تفاوض فيها فريدريك مع السلطان

                الكامل مما اسفر في فبراير 1229 عن صلح لمدة 10 سنوات تنازل بمقابله السلطان عن القدس باستتثناء منطقة الحرم ، وبيت لحم والناصرة وقسم من دائرة صيدا وطورون (تبنين حاليا) وكانت الحملة الاولى التي لا تبارك انطلاقها البابوية.

                الحملة السابعة

                كان الهزيمة التي لحقت بقصائل الصليبيين عام 1244 وخسارتهم التامة للقدس ادت الى ترتيب الحملة الصليبية السابعة ، فقادها الملك الفرنسي لويس التاسع وتوجه بها الى مصر واستمرت الحملة بين عامي 1248 و1254 ، فسيطروا في البدء على دمياط ثم المنصورة ، ولكن
                المسلمين بقيادة الملك المعظم طوران شاه نجحوا في تدمير قواتهم وفي حصر بقاياها في المنصورة حتى استسلموا ، ووقع لويس في الاسر حتى تم فديه عام 1250 فعاد الى عكا وبقي فيها 4 سنوات قبل العودة الى فرنسا بخفي حنين.


                الحملة الثامنة

                انطلق في هذه الحملة لويس التاسع ملك فرنسا في عام 1270 بعد حوالي 3 سنوات من التأخير ، وقد قام بها عدد قليل من البارونات والفرسان الفرنسيون ، اذ ان فشل الحملات الجلي وانحطاط سمعتها صدهم عنها ، حتى ان مؤرخ سيرة حياة لويس التاسع الذي رافقه في حملته السابقة رفض الانضمام اليه هذه المرة ، ويروي هذا المؤرخ ان نبأ الحملة الجديدة كان مفاجئا

                للغاية بالنسبة له شخصيا وبالنسبة للاشخاص الآخرين المقربين من الملك ، وانه اذهل البارونات ، وكانت المعارضة مجمع عليها تقريبا واضطر الملك الى شراء حماسة الاسياد بالمال ، ونذر مع الملك النذر الصليبي ابناءه الثلاثة وبعض تابعي الملك الآخرين ، واتفق على ان توجه الحملة نحو تونس.

                بدأت المفاوضات مع المستنصر امير تونس ولما نزل الصليبيون في تونس وصلت المفاوضات الى طريق مسدود ، وعندها انضم شارل الاول كونت انجو ، الاخ الاصغر للويس وملك مملكة نابولي. واستولوا على قلعة قرطاجا القديمة ، ولكن وباء دب في صفوف الفرسان ، وتوفي على اثره الملك وافراد العائلة المالكة المرافقة باستثناء فيليب الابن البكر للملك الذي شفي ، وفي

                نفس يوم وفاة الملك وهو 25 اغسطس 1270 وصل اخاه شارل الاول ، وخاضت قواته برفقة قوات لويس بقيادة خلفه فيليب بضع معارك ناجحة ضد قوات امير تونس ، وفي اول نوفمبر 1270 وقعت معاهدة صلح مع المستنصر الزمته بدفع جزية مضاعفة الى ملك الصقليتيين ، كما شملت حقوقا تجارية متبادلة ، وبعد 17 يوما من التوقيع ، ركب الصليبييون السفن وغادرو تونس.


                وقد حدثت حملات صليبية اخرى غير رئيسية منها الحملة على الهراطقة الالبيجيين في جنوب فرنسا بين عام 1209 و 1229 ، والحملة على الاسكندرية بين عامي 1365 و 1369 بقيادة الملك بطرس الاول ملك قبرص ، وحملة نيقيا عام 1396 ، وفي القرن الرابع عشر حدث اكنر

                من 50 حملة ضد البروسيين الهادينيشيين ومدينة ليتاور نظمها الحاكمون في مناطق المانيا ، وفي القرن الخامس عشر حدثت 4 حملات صليبية ضد الهوسيين التشيكيين ، ومن 1443 الى 1444 حدثت آخر حملة صليبية ضد الامبراطورية العثمانية.


                تابع
                الحملات الصليبية a[/align]
                عدد زوار مواضيعي

                تعليق


                • #68
                  [align=center]تابع
                  الحملات الصليبية
                  ..
                  ..

                  تأثيرات الحملات الصليبية

                  كان للحملات الصليبية تأثير كبير على اوروبا في العصور الوسطى ، في وقت كان السواد الاعظم من القارة موحدا تحت راية البابوية القوية ، ولكن بحلول القرن الرابع عشر الميلادي ، تفتت المبدأ القديم للمسيحية ، وبدأ تطور البيروقراطيات المركزية التي شكلت فيما بعد شكل الدولة القومية الحديثة في انجلترا وفرنسا والمانيا وغيرها.

                  كان تأثر الاوروبيين بالحضارة العربية والاسلامية كبيرا في فترة الحروب الصليبية ، ولكن يرى العديد من المؤرخين ان التأثير الاعظم وانتقال المعارف الطبية والمعمارية والعلمية الاخرى كان قد حدث في مناطق التبادل الثقافي والتجاري التي كانت في حالة سلام مع الولايات الاسلامية ،

                  مثل الدولة النورمانية في جنوب ايطاليا ومناطق التداخل العربي- الاسلامي مع اوروبا في الاندلس ومدن الازدهار التجاري في حوض المتوسط كالبندقية وجنوه والاسكندرية ، ولكن ما من شك بتأثر الاوروبين بالعرب خلال الحملات الصليبية ايضا ، فكان تطور بناء القلاع الاوربية

                  لتصبح ابنية حجرية ضخمة كما هي القلاع في الشرق بدلا من الابنية الخشبية البسيطة التي كانت في السابق ، كما ساهمت الحملات الصليبية في انشاء المدن- الدول في ايطاليا التي استفادت منذ البدء من العلاقات التجارية والمبادلات الثقافية مع الممالك الصليبية والمدن الاسلامية.

                  وكان للحملات الصليبية اثارا دموية ، فبالاضافة الى سفك الدماء في الحروب في الشرق ، كانت الاقليات من غير المؤمنين تعاني الامرين ، فكان الهراطقة الالبيجيين في جنوب فرنسا واليهود في المانيا وهنغاريا قد تعرضوا لمذابح بوصفهم "كفرة" او "قتلة المسيح" ، وادى ذلك الى

                  تنمية التمييز العرقي بين شعوب اوروبا الذي كان تكتل اليهود في اوروبا وعزلهم من نتائجه ، الامر الذي الهم فيما بعد الفكر النازي والفاشي في فترة مراهقة الدول القومية في اوروبا.

                  الحروب الصليبية في الذاكرة الانسانية

                  ترى الشعوب التي تم السيطرة عليها من قبل الصليبيين اثناء الحروب الصليبية على انها كانت شكل استعماري وفترة قمع وتأخر ، ويرى المسلمون في شخصيات كصلاح الدين والظاهر بيبرس ابطالا محررين ، وكذلك يرى الاوروبيون الشخصيات المشاركة في الحروب الصليبية

                  ابطالا مغامرين محاطين بهالة من القداسة ، فيعتبر لويس التاسع قديسا ويمثل صورة المؤمن الخالص في فرنسا ، ويعتبر ريتشارد قلب الاسد ملك صليبي نموذجي ، وكذلك فريدريك بربروسا في الثقافة الالمانية.




                  المصدر :

                  http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD....88.D9.84.D9.89

                  تمت [/align]
                  عدد زوار مواضيعي

                  تعليق

                  يعمل...
                  X